*استقبل المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين*

عاجل

الفئة

shadow
 المستقلين "المرابطون"* العميد مصطفى حمدان، على رأس وفد من الهيئة... ولفت سماحته خلال اللقاء إلى أن البلد بحاجة إلى تضامن سياسي وليس إلى قطيعة، وأي تسوية رئاسية توافقية هي بمثابة مكافأة كبرى للبنان بكل طوائفه، ولا صوت فوق صوت التوافق الوطني.
وحذّر سماحته من أي خطأ إسرائيلي لأن الحرب مع لبنان ليست نزهة، وما ينتظر إسرائيل لا سابق له، ولا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة، ولا رمادية بالمصالح الوطنية الإقليمية.
وتابع سماحته:"كموقف للتاريخ ما تريده المقاومة للبنان فقط سيادته، وما تريده بالحياة السياسية فقط شراكة توافقية تجمع العائلة اللبنانية وتمنع عنها سكاكين الخارج".
وأدلى العميد حمدان بالتصريح التالي:"تشرفنا اليوم بلقاء سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وبطبيعة الحال عندما نلتقي مع سماحته يكون الهم الوطني وهمّ الصراع ضد اليهودي على أرض فلسطين هو الهم الأساسي. ما يجري على أرض فلسطين لا يصح فيه كثرة الكلام كما تفضل به سماحته، إنما الأهم هو السعي الدائم إلى دعم هذا الشعب المقاوم الذي يقدّم دماء أطفاله ودماء شبابه ونسائه من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية قضية كل العالم، وعلى الجميع أن يقللوا من الكلام ويكثروا من الأفعال لأجل دعم هذه القضية. ولعل ما يجري على أرض الجنوب وشمال فلسطين المحتلة يؤكّد بدماء هؤلاء الشباب وبحجارة أهل الجنوب وبدماء أطفالهم على هذه الحجارة دعمهم التام الذي نرفع به رأسنا جميعاً في الطريق إلى القدس. كما جعل من الوطن اللبناني رقماً أساسياً في أية محاولة لإجراء أي صفقة على صعيد الساحة الإقليمية.
وعلى صعيد الهم الوطني، كان كلام سماحة المفتي هو الخطاب الفصل، ونحن لسنا مع كلماته بل نحن مع كل حرف من كلماته التي أكّدت على طبيعة الصراع ضد اليهود والتي نحن نزيد عليه بأن هذا الصراع مع اليهود يحسم الأمر، من كان مع هؤلاء المقاومين ومع الوطن اللبناني فهو الشريف والصادق الذي يجب أن ترفع له القبعة، ومن كان يدافع عن اليهود مباشرة أو غير مباشرة فهو عميل وخائن... ونقطة على أول السطر".

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة